نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، يوم السبت، مهرجاناً جماهيرياً في ميدان المنارة في مدينة رام الله، وذلك احياءً للذكرى الـ36 ليوم الأسير الفلسطيني والعربي.
وسبق المهرجان الخطابي تظاهرة حاشدة انطلقت من أمام نادي ارثوذكسي رام الله باتجاه دوار المنارة، بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات وأهالي الأسرى الذين حملوا صور أبنائهم وبناتهم، مرددين الشعارات المطالبة بالافراج عنهم.
ودعا المتحدثون في المهرجان الى "تدويل قضية الأسرى، ونقلها إلى المحافل الأممية باعتبارهم أسرى حرب اعتقلوا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر آخر احتلال في العالم".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن "الشعب الفلسطيني سيواصل النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وان الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى البواسل الذين يواصلون التحدي والتصدي للاحتلال ولإجراءاته التعسفية".
وأضاف زكي: "إن وفاة الأسير رائد حماد ليلة أمس في سجون الاحتلال هو أكبر دليل على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، الأمر الذي يطلب من العالم العمل على توفير الحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال بصفتهم أسرى حرب".
بدوره، أشار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الى "أن الشعب الفلسطيني لن يستكين حتى تحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وستواصل الحكومة الفلسطينية العمل من أجل طرح قضيتهم في مختلف المحافل العالمية وتحويلها إلى قضية دولية".
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "نحن اليوم نقف لنعلن باسم أسرانا انطلاقة انتفاضة الأسرى حتى الحرية لهم جميعا، لن نستكين حتى نحرر أسرانا الذين هم رمز عزتنا وحريتنا وكرامتنا... طوبى لكم وأنتم تنتمون إلى هذا الشعب العظيم الذي يؤكد اليوم كما في كل يوم التزامه بكل قضايا الحرية... طوبى لكم وأنتم تضربون عن الطعام موحدين جميعا لتوجهوا لنا رسالة إلى كل القوى والأحزاب أن الوحدة أمر ممكن وأنها رافعة الحرية والانتصار".