الف مبروك زفاف العريس مراد وديع كليب
حيث كان الزفاف جماعي في مدينة نابلس وهذا موضوع منقول عن العرس الجماعي
في المدينة حيث كان مراد كليب من ذوي اتحاد المعاقين (كفيف)
هذا هو الموضوع
احتضنت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الليلة الماضية العرس الجماعي الأول لـ46 مواطناً من ذوي الإعاقة، الخميس 12-5-2011.
وهنأ رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور حسين الأعرج، في كلمته بهذه المناسبة، وباسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العرسان وذويهم، كما تقدم بالشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الداعمة لهذا الحفل، مؤكداً "أن القيادة الفلسطينية تبقى الداعم لكل فئات الشعب الفلسطيني التي منها من قدم الكثير من أجل الصمود أمام الاحتلال".
وقدم الأعرج باسم الرئيس لكل زوج من العرسان مبلغ 500 دولار هدية منه، وقال: "لقد كفلنا فئة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالقانون والأنظمة والعمل المؤسساتي، وكل ما يلزم للمعاق ليتمكن من الاندماج في المجتمع ومكناهم من 5% من مجموع الوظائف باعتبار أن الفرد الفلسطيني هو رصيد مجتمعنا".
ودعا الأعرج إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، "خاصة بعد طي صفحة الانقسام السوداء"، مرحباً بالانتخابات وصناديق الاقتراع لاختيار ممثلين للشعب الفلسطيني.
من جهته، قال ممثل الهيئة الخيرية الإماراتية بشار الجمل، الذي جاء من أستراليا ليشارك ذوي الإعاقات فرحتهم، "إن مدّ العون والمساعدة للفلسطينيين يعود لعشرين سنة ضمن برنامج الحماية الاجتماعية، وجاء ذلك منذ أن تكفلت الإمارات برعاية 20 ألف أسرة أيتام، مع تقديم الدعم الشهري لهم، وذلك في كل المحافظات الفلسطينية"، منوهاً إلى أن الأولوية لذوي الإعاقة.
وأضاف أن ما تقدمه دولة الإمارات وشعبها "هو من باب الواجب تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الذي نحترم كبريائه"، وقال: "يسعدنا أن ندعم بناء أسر فلسطينية وجميل أن يكتمل العرس بمشهد المصالحة وبحضور متميز".
وتقدم الجمل عن الهيئة الخيرية الإماراتية بأستراليا بهدية ألف شيقل (250دولار أمريكي) لكل زوج من العرسان، علماً أن الهيئة كانت قد تقدمت بستة آلاف شيقل للأزواج الذين شاركوا في هذا العرس، أي ما يقدر بألفي دولار لكل زوج من العرسان، ليختاروا ما يريدون من خلال لجنة مشتريات أقرتها اللجنة العليا للعرس الجماعي.
وقال مهند الرابي مدير شركة ديارنا التي أدارت العرس الجماعي للمعاقين إن كل معاق تلقى هدية بقيمة 2000 دولار، منها غرفة نوم وثلاجة وغسالة إضافة إلى الألبسة الخاصة بالعرس للعريس والعروس و500 دولار من الرئيس محمود عباس وهدايا مختلفة من مؤسسات وشركات المجتمع الفلسطيني.
وقد حضر الحفل محافظ نابلس جبرين البكري، ورئيس بلديتها عدلي يعيش، والنائبان منى منصور وأحمد البيتاوي، ومفتي الديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري، ومطران القدس الأب عطاالله حنا، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، ورؤساء بلديات ومؤسسات محافظات الضفة الغربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الاعتبارية من داخل أراضي الـ48.
يذكر أن الحفل أقيم بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبإشراف هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وسط حضور عدد من الشخصيات الرسمية والوطنية والآلاف من المواطنين في أجواء سادتها الفرحة والبهجة وتقديم الهدايا للعرسان الذين عاشوا ليلة متميزة شعروا فيها بتقدير المجتمع لهم، وكسروا فيها حاجز الإعاقة.
[b]احتضنت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الليلة الماضية العرس الجماعي الأول لـ46 مواطناً من ذوي الإعاقة، الخميس 12-5-2011.
وهنأ رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور حسين الأعرج، في كلمته بهذه المناسبة، وباسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العرسان وذويهم، كما تقدم بالشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية الداعمة لهذا الحفل، مؤكداً "أن القيادة الفلسطينية تبقى الداعم لكل فئات الشعب الفلسطيني التي منها من قدم الكثير من أجل الصمود أمام الاحتلال".
وقدم الأعرج باسم الرئيس لكل زوج من العرسان مبلغ 500 دولار هدية منه، وقال: "لقد كفلنا فئة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالقانون والأنظمة والعمل المؤسساتي، وكل ما يلزم للمعاق ليتمكن من الاندماج في المجتمع ومكناهم من 5% من مجموع الوظائف باعتبار أن الفرد الفلسطيني هو رصيد مجتمعنا".
ودعا الأعرج إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، "خاصة بعد طي صفحة الانقسام السوداء"، مرحباً بالانتخابات وصناديق الاقتراع لاختيار ممثلين للشعب الفلسطيني.
من جهته، قال ممثل الهيئة الخيرية الإماراتية بشار الجمل، الذي جاء من أستراليا ليشارك ذوي الإعاقات فرحتهم، "إن مدّ العون والمساعدة للفلسطينيين يعود لعشرين سنة ضمن برنامج الحماية الاجتماعية، وجاء ذلك منذ أن تكفلت الإمارات برعاية 20 ألف أسرة أيتام، مع تقديم الدعم الشهري لهم، وذلك في كل المحافظات الفلسطينية"، منوهاً إلى أن الأولوية لذوي الإعاقة.
وأضاف أن ما تقدمه دولة الإمارات وشعبها "هو من باب الواجب تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الذي نحترم كبريائه"، وقال: "يسعدنا أن ندعم بناء أسر فلسطينية وجميل أن يكتمل العرس بمشهد المصالحة وبحضور متميز".
وتقدم الجمل عن الهيئة الخيرية الإماراتية بأستراليا بهدية ألف شيقل (250دولار أمريكي) لكل زوج من العرسان، علماً أن الهيئة كانت قد تقدمت بستة آلاف شيقل للأزواج الذين شاركوا في هذا العرس، أي ما يقدر بألفي دولار لكل زوج من العرسان، ليختاروا ما يريدون من خلال لجنة مشتريات أقرتها اللجنة العليا للعرس الجماعي.
وقال مهند الرابي مدير شركة ديارنا التي أدارت العرس الجماعي للمعاقين إن كل معاق تلقى هدية بقيمة 2000 دولار، منها غرفة نوم وثلاجة وغسالة إضافة إلى الألبسة الخاصة بالعرس للعريس والعروس و500 دولار من الرئيس محمود عباس وهدايا مختلفة من مؤسسات وشركات المجتمع الفلسطيني.
وقد حضر الحفل محافظ نابلس جبرين البكري، ورئيس بلديتها عدلي يعيش، والنائبان منى منصور وأحمد البيتاوي، ومفتي الديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري، ومطران القدس الأب عطاالله حنا، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، ورؤساء بلديات ومؤسسات محافظات الضفة الغربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الاعتبارية من داخل أراضي الـ48.
يذكر أن الحفل أقيم بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبإشراف هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وسط حضور عدد من الشخصيات الرسمية والوطنية والآلاف من المواطنين في أجواء سادتها الفرحة والبهجة وتقديم الهدايا للعرسان الذين عاشوا ليلة متميزة شعروا فيها بتقدير المجتمع لهم، وكسروا فيها حاجز الإعاقة.
