هذا اعتذاري ...شعر فخري فزع

القلبُ يدخلُ في دهاليزِ الّتلكّؤِ والفتورْ.. لا توقظي فيَّ المحبّةَ يا جميلة ْ كيفَ السبيلُ الى التغزّلِ والسرورْ ماتِ الهوى في القلبِ منْ حربِ القبيلةِ والقبيلة ْ أصبحْتُ اعجزُ أنْ اكونَ أنا الغيورْ وكليبُ يشهرُ سيفَهُ في قومهِ كُرمى لعينكِ يا جليلهْ ووهنْتُ حتّى عنْ مغازلةِ الطيورْ وقصائدي في الحبِّ اكثرُ منْ هزيله ْ ******** وطبيعةُ الدّربِ المؤدّي نحوَ مجدكِ خادع ٌ مثلَ الرصاصاتِ التّي في الغدرِ تسكنُ في الظّهورْ أو مثل تلك ْ...... .بمفاصلِ الرجلينِ دائمةُ الكسورْ وبدا الخليلُ يقاتلُ الشهداءَ والعلياءَ في دنيا خليله ْ ****** لا تلعني عجزي .... تجسدّتُ المحبة َ في الشوارعِ ليسَ في غرفِ القصورِ وكنتُ اعرفُ دائماً دربي لقلبكِ واثقَ الخطواتِ مقداماً جسورْ لكنَّ نورَكِ قدْ خبا أخنى الجرادُ على الخدودِ فاينما قبَّلتُ وردَ الخدِّ قبّلتُ البثورْ!!!!! وإذا اليراعُ تكاسلتْ انفاسُهُ تبقى المحبّة في النفوسِ أصيلةً... أبداً أصيلة ْ ********** ايضا تمورك سُمِّنت ْ فيها النّوى ..!!! والارضُ تحتَ النّخلِ أضحتْ لا تدورْ..!!! وتوقّفَ الزمنُ المقاومُ إنّما بقيتْ مقاومةُ السطورْ..!!! والطفلُ عافَ الّثديَ من تلقائِهِ ..!!! والمَنْشلُ المعقوف عاف نشيله ْ !!! لا تلعني الشعراءَ ’’ست الحسنِ’’ يا أختَ البدورْ الحبُّ هاجرَ منْ قصائدنا لأنّ الأرضَ بورْ حتّى أخي الفلاحُ شُلَّتْ ساعداهُ بسكتةٍ قلبيةٍ مما رآهْ.. ’’والجونة ’’ الثكلاءُ خاليةٌ وما ملكتْ يداهْ والبلبلُ الغرّيدُ لا يجدُ الحبوبَ مذهبّاتٍ في سهولكِ والحقولْ .... وانا المغرد باحثاً لكّنني عبثاً أحاولُ.. لا بذورْ والنّرجسُ الريحانُ يفقدُ طيبَهُ وعبيرَهُ إنْ عاشَ في أرضِ الحديقةِ ليسَ في بطنِ الصخورْ فعلى التغزّلِ والتفاخرِ يا حبيبةَ خافقي ابقى صبورْ فلربّما ينزاحُ هذا الهمُّ تلتئمُ الجراحُ... وتزغردُ الافراحُ تندلقُ العطورْ.. ولسوفَ تاتيني القصائدُ طائعهْ.. واذوِّبُ الاقلامَ شعراً والكواكبُ تحتَ نعلكِ راكعهْ وأفاخرُ العربانَ فيكِ وتعتلينَ بشعرنا فوقَ السماءِ السابعهْ وأصوغُ ألفَ قصيدةٍ وحكايةٍ عنْ فارسٍ جمعَ الخيولَ واوقفَ الهرجَ المريبَ وضمّدَ الجرحَ النعور هذا اعتذاري .. لا أجيدُ النّظمَ والتركيبَ دونَ مشاعري وأنا المتيّمُ والقريضُ ألمُّهُ وبيادرُ الشعراءِ بعضُ بيادري كمْ كنتُ أبذرُ في السهولِ قصائداً تنمو شباباً في النضالِ كوادراً لكنْ بذوري اليومَ لا سعفٌ لها ... فعلى العدا.. أمن ٌ .. وفيما بيننا هذي السيوفُ بواترُ.. ماذا اقولُ حبيبتي ما زلتُ انتتظرُ اخضرارَكِ كي يطيبَ ليَ المرورْ

أخنى الجراد : كثر بيضه
’’ ست الحسن ’’: في الحكايا الشعبية الفلسطينية هي أمرأة جميلة وأصيلة
’’الجونة ’’: الخابية المطلية _ سُليلة مغشاة بالأدم تكون عند العطارين يستخدمنها نساء فلسطين لجمع ثمار التين وقت الصباح
النعور : العرق او الجرح يفور منه الدم ( صوت الدم الخارج من الجرح الفوار بغزارة )

[center]
بااااااااارك الله فيك اخي الكريم
مـــــــشـكووووووور

لو تكرم المشرفون بنقلها الى المنتدى الادبي
مع كامل المحبة
فخري فزع