( بسمٌ آللهٌ آلرحمنٌ آلرحيمٌ )
/
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
أرسلها... إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
/
أيها المهموم
إن سِرَّ أسباب راحة البال ... وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ... ..؛
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
/
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ...
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
/
أيها المهموم ...
اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
أيها المهموم ...
اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
/
لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل