باللهِ قل لي يا كثير !!!
كيف السبيلُ الى العُلا ؟؟
ومظلتي فيها الثقوبُ كما ترى
والبومُ ينعقُ صارَ رمزاً للورى
والكلُ في بلدي اسير
**
ُّيا ايها العذري
يا عذبَ الغدير
قتلوا البراءةَ في نفوسِ شبابنا
ًوتنافخوا شرفاً علينا ركعا
وهموا على ذُلِ الحصير
قصدوا الاسودَ يقسمونَ عرينها
قسمٌ لحضرتكم هنا
فيه الثعالب
والعناكب
والسحالى
والطيور
قسمٌ لنا ما بينكم
فيه النوارس
والفوارس
والصقور
والليث اقعى صار خلفَ عرينه
هو ليس هرا
ليس يأكل من بنيه
الليث اقعى حين صارَ عرينه
ملهى المعقدِ والضرير
***
عم صباحا يا كثير
وضعوا الحمية في المزاد
واحكموا التدبير
ِوالافتتاح بالفِ كلمةَ بالجهاد
فمن يزيدُ كلامهُ حتى نباركَ بيعنا ؟؟؟
ونقول يا اهلاً وسهلاً بيننا
بوركت يا قواد !!!
لا .. لست قواداً اخانا.... ....
ايها العربي انت زياد !!!
لا .. انت حاتم في الخطابة
جد علينا
جد علينا
لو مللنا
او كفرنا
قل قُريضاً في النقائض
يا جرير
انا طوع امرُك
كيف أقوى ان أرد
قوافل التحرير
ها هي الكلمات تركض نحونا
عونا لنا
سيفا علينا
او لنا
لكنها حتما تجاهد
في سبيل الله
أو دعنا نقل
في حق تقرير المصير
أنا طوع أمرك
لست أعرف موقعي
بالت على اخلاق وحدتنا العناكب
عبر الاثير تقسمون خرائبا
وتنصبون كواكبا
فوق الكواكب
عبر الاثير تحاربوا أعلامنا
أعلامكم تبقى
ترفرف في المواكب
أنا طوع امرك
....حين تلهمني الطريق
وتكون لا متسولا
بل انت حاطب
انا طوع امرك
حين يعصرك النقاء
وتقول يا قدس العروبة جئت خاطب
انا طوع امرك
حين تشفى يا اخي
لكن
بهذا الداء تجلب لي متاعب
انا طوع امرك
حين تجمع بيننا
لكن اراك تقسم اليوم الحبايب